ضع كلام الناس تحت قدمك واياك ان تنصر الدين بشكل خاطيء
Nur El ISLAM
10 ديسمبر, 2020
الناس تخالف دائما ما تتكلم به دائما تجد أكثر الناس الذين يتكلمون بالدين أكثر وهم من يفقد زمام الدين في بيته أكثر الناس من يتغنى بنصرة الدين. أكثر من يحيا حياة جميلة ما وراء التواصل الاجتماعي وما وراء الحياة التي نحن لا نعلمها لكن نحن كأمة عربية تربينا أن الدين أولا ولو كان كأس الخمر بيدنا والعياذ بالله نحن كأمة عربية إلا من رحم ربي والدين أولا ولو كنا في حياتنا لا نصلي. للأسف هكذا المجتمعات إلا من رحم ربك يقول إلا الدين وهو لا يعرف شيئا من الدين
هكذا ترى ماذا يحاول أن يرضي نفسه.. أنا فاجر أنا فاسقا بفعل المحرمات لكن نصرالدين إلا الدين فيحاول أن يبرئ نفسه بفجوره أن يقف للدين وقفة اسد فيقف وقفة خاطئة يحاول أن ينتصر لدينه يقول أننا سننتصر للدين. لا أحد يلعب بالدين وهو يلعب حتى يمنة ويسرة ويضرب أوامر الدين في عرض الحائط.
لكن لماذا ليرضي ليرضي الحسنات على الأقل أو يرضي نفسه يقول أنا الصح فجور لكن في هذا الأمر يغفر الله لي الله عز وجل سيصلني يغفر الذنب لأني قلت الحق وهذا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر لم يلغ النبي صلى الله عليه وسلم صفة الفجور عنه لكن يبقى فاجرا ربما ينصر الدين لكن يبقى فاجرا في وسائل الحياة والناس تجد الناس أكثر ما تتغنى بنصرة الدين لكن عند دق الطبول ستجد الذي يرقص وستجد الذي يصفق وعند الحياة التي تخصه ستجد إذا أظلم عليه ليل سيدنب فلا تظن.
هنا الشاهد أن الذين يهاجمونك ملائكة ولا تظن أن الذين ينتقصونك وينتقدون كهم صحابة ولا تظن أن الأنبياء هم الذين ينتقصونك هم أناس يحاولون أن يبرروا ما يقعون به من توهان في أن ينتصر للدين على حساب جثتك على حسابك أنت لا يرضون بهذاأنفسهم ولو أرادوا نصرا للدين لا وصلوا إليك بنصح مبين جميل تستحي أنت منه فلهذا الضعف كلام الناس تحت قدمك وامشي على مبادئك.